انتخابات فرنسية مفصلية الأحد..
يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في عطلة نهاية الأسبوع في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية مبكرة، دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون عقب حله للبرلمان، نتيجة إخفاق الائتلاف الرئاسي المدوي في الانتخابات الأوروبية والفوز الكبير الذي حققه حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في هذا الاستحقاق.
وبدأ الفرنسيون في بعض أقاليم ما وراء البحار بإدلاء أصواتهم السبت في الدورة الأولى من الانتخابات التي دعي لها حوالي 49 مليون ناخب لتجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577 في انتخابات تجري دورتها الثانية في السابع من جويلية المقبل، وقد تحدث انقلابًا يبدّل المشهد السياسي الفرنسي بصورة دائمة.
وسيدلي الأحد 30 جوان 2024 ناخبو فرنسا القاريّة بأصواتهم بدءا من الساعة الثامنة صباحا.
ويذكر أن الرئيس دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة معلنا في التاسع من جوان حل الجمعية الوطنية، وفق قرار اتخذه بعد ساعات على فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا، وأحدث صدمة هزت البلاد.
استطلاعات جديدة
وتتوقع معاهد الاستطلاع كما السياسيون ارتفاع المشاركة لتتخطى ربما ثلثي الناخبين المسجلين، بزيادة كبيرة عن الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2022 حين اقتصرت على 47,51%.
وهذا الإقبال المرتقب على التصويت ناجم عن عوامل عدة أبرزها العواقب التاريخية المحتملة لهذه الانتخابات التشريعية، وهي الأولى منذ 1997 التي لا تنظّم بالتزامن مع الاقتراع الرئاسي.
*فرانس 24/أ ف ب/وكالات